آخر الأخبارإسبانيا اليوم

وفد من الحزب الاشتراكي الإسباني يلتقي رئيس كطلونيا السابق كارلاس بوجدمونت  

تقيس فرق التفاوض من كل من حزبي معا من أجل كتالونيا وحزب العمال الاشتراكي، اليوم السبت، درجة عدم الثقة المتبادلة بينهما في اجتماع مشترك في مكان قريب من جنيف (سويسرا)، تحت إشراف مدقق دولي، وتعامل وفدا معا من أجل كتالونيا، برئاسة كارلاس بوجدمونت، ووفد الحزب الاشتراكي العمالي، بقيادة سانتوس سيردان، مع الاجتماع بمنتهى السرية.

وحول هوية المحقق الدولي، تشير العديد من التقارير الصحفية أن مؤسسة هنري دونان تلعب دوراً مهماً في المفاوضات، وقد لعبت هذه المؤسسة، التي يقع مقرها في جنيف، دوراً رائداً في المفاوضات بشأن العديد من الصراعات السابقة، مثل عملية حل جماعة إيتا الإرهابية، ولا يزال المقر الرئيسي لمؤسسة هنري دونان، بجوار بحيرة جنيف، مغلقا بشدة اليوم السبت، لكن مصادر قريبة من المفاوضات أكدت بعد وقت قصير من الساعة العاشرة صباحا أن الاجتماع جار بالفعل.

ويعد هذا الاجتماع، جزءًا من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في المفاوضات لضمان إعادة انتخاب بيدرو سانشيز، ولتوفير الأصوات السبعة للحزب المؤيد للاستقلال في مجلس النواب، وكان الرئيس الكاتالوني السابق طالب بأن يكون لدى الحزب الاشتراكي العمالي منتدى تفاوض ثنائي بشأن الصراع الكاتالوني، وأن يشرف على الاجتماعات أيضًا مدقق نظرا لانعدام الثقة بين الطرفين.

إقرأ أيضا الحزب الشعبي الإسباني يعيد ترتيب أوراقه استعدادا لدور المعارضة

وبالنيابة عن حزب معا من أجل كتالونيا، يرافق الرئيس السابق في جنيف، ميريام نوغيراس، زعيمة الحزب في مجلس النواب، وجوردي تورول، الأمين العام للحزب، وعن الحزب الاشتراكي، يقود الوفد المفاوض، سانتوس سيردان، الرجل الذي يحظى بثقة بيدرو سانشيز، يرافقه نائبه خوان فرانسيسكو سيرانو.

ويحيط بالاجتماع أقصى قدر من السرية، رغم أن مصادر التفاوض تقول إنه لن يتم إنهاء أي اتفاق مهم، العرض الأول للمدقق الدولي يدور حول معالجة المنهجية وتخطيط العمل، ومن المفترض أنه لا بد من عقد اجتماع من هذا النوع كل شهر.

وفي الأيام التي سبقت الاجتماع، زاد رئيس كتالونيا السابق الضغط على الاشتراكيين، الذين يحتاجون إلى دعم حزبه في كل تصويت يريدون إجراؤه في مجلس النواب للحفاظ على السلطة التشريعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى