إسبانيا اليوم

الحرس المدني يفتح تحقيقا في حادثة الاعتداء على الملك فيليبي السادس و رئيس الحكومة

استكمل الحرس المدني تقريره حول الأحداث العنيفة التي صاحبت زيارة الملك فيليبي السادس رفقة رئيس الحكومة, بيدرو سانشيز,  و رئيس إقليم فالنسيا, كارلوس مازون,  لبلدة  بايبورتا و هي البلدة الأكثر تضررا من تداعيات الفيضانات,  حيث تم استقبالهم من طرف السكان بهتافات غاضبة تصفهم بالقتلة, كما تعرضوا للرمي  بالطين و الاعتداء على سيارة رئيس الحكومة,  وبحسب مصادر قانونية، فقد باشر الحرس المدني الإجراءات الأولية التي بدأت بعد تعرض سانشيز للهجوم من طرف السكان,  وقد أحيلت القضية إلى محكمة في بلدة تورنت، التي باشرت الإجراءات بشأن ثلاث جرائم محتملة, من بينها, الهجوم، والإخلال بالنظام العام، والأضرار.

وأكدت المصادر ذاتها، أنه بالإضافة للأشخاص الذين تعرفت عليهم المصالح الميدانية للحرس المدني أمس، تم إضافة الشخص الذي كسر زجاج السيارة التي كان من المقرر إجلاء رئيس الحكومة فيها بعد تعرضه لهجوم، كما أكد ذلك اليوم وزير الداخلية,  فرناندو غراندي مارلاسكا, و جاء التعرف على هؤلاء الأشخاص بفضل مشاهدة مقاطع الفيديو التي عرضتها وسائل الإعلام وغيرها الكثير والتي يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي,  ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد هوية المهاجم المزعوم.

إقرأ أيضا

و فتحت المحكمة  رقم 3 في بلدة تورنت  التحقيق في الأحداث السالفة الذكر,  بعد تلقي تقرير الشرطة,  و أفاد الحرس المدني أمس أنه اكتشف احتمال تسلل مجموعات يمينية متطرفة بين سكان بلدة بايبورتا الذين أبدوا سخطهم المشروع على الوفد بشأن الإدارة السياسية التي تمت لأزمة الفيضانات، و التي تركت في أحدث حصيلة لها وفاة ما لا يقل عن  217 شخصًا.

وطلب وزير الداخلية صباح اليوم مواصلة التحقيق، لكنه أكد أنه استنادا إلى “معطيات موضوعية”، فمن الواضح  في رأيه، “أن هناك حدا أدنى من التنظيم من جانب بعض الفئات الهامشية العنيفة”, حيث يعتقد بمشاركة أشخاص مرتبطين بجماعات النازيين الجدد في الأحداث.

من جهته, أدان زعيم المعارضة وزعيم الحزب الشعبي, ألبرتو نونيز فيجو,  الأحداث التي وقعت ببلدة بايبورتا,  وأضاف أن “عبارات العنف لا تمثلنا، ونحن نرفضها، سواء كانت موجهة إلى الملك أو رئيس الحكومة أو رئيس الإقليم”.

المصدر: موقع Lavanguardia

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى