حاملين أعلام فلسطين..نشطاء يقاطعون كلمة وزير الخارجية الإسباني في البرلمان
أخبار إسبانيا
قاطع نشطاء يحملون الأعلام الفلسطينية جلسة في مجلس النواب الإسباني أمس الثلاثاء، وذلك خلال كلمة لوزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس.
وقاطع النشطاء خطاب الباريس من قاعة الضيوف وهم يهتفون “الشعب الفلسطيني ليس إرهابيا”, كما رفعوا شعارات مثل أو “عاشت الحرية، فلتسقط الصهيونية”

ودام الاحتجاج بضع دقائق قبل أن يقوم فريق أمن البرلمان بإخراج الناشطين من قاعة الضيوف، ليواصل بعد ذلك وزير الخارجية الإسباني كلمته، والتي كانت مخصصة للحديث عن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
إقرأ أيضا الدستور الإسباني يكمل 45 سنة على وجوده بين مؤيد و مطالب بالتغيير
وعن هوية المحتجين، أفادت وسائل إعلام إسبانية أن الأمر يتعلق برئيس حركة السلام الآن، خوليو رودريغيز، وجالديا، وهي امرأة فلسطينية قتلت إسرائيل عائلتها.
هذا و أكد حزب اليسار الموحد أن الناشطين هم من أتباع الحزب، و نشر الحزب تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها،” فخورون بنشطائنا الذين قاطعوا اليوم ظهور ألباريس وهم يهتفون من أجل حرية فلسطين، علينا أن نوقف هذه الإبادة الجماعية، لا توجد أنصاف حلول”, و كان المتحدث باسم حزب اليسار الموحد فب البرلمان, إنريكي سانتياغو، قد استقبل الناشطين بعد إخراجهم من قاعة الضيوف بالبرلمان.



