حسب استطلاع للرأي..أغلبية الإسبان تعارض قرار العفو عن القادة الانفصاليين
أخبار إسبانيا
حسب استطلاع للرأي, تعارض أغلبية الإسبان قرار العفو عن القادة الانفصاليين, حيث يعتقد أغلبية من الإسبان أن منح العفو وعلاقة رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، بالانفصاليين تؤدي إلى تآكل المبادئ الدستورية, ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة “سيجما دوس” ونشرته صحيفة “إلموندو”، فإن 61.5% من المواطنين (بما في ذلك 41.8% من ناخبي حزب العمال الاشتراكي) يعتقدون أن منح العفو يخل بمبدأ المساواة أمام القانون, و بين مؤيدي الحزب الشعبي ترتفع هذه النسبة إلى 94.2%؛ 91.7% بين هؤلاء هم من فوكس اليميني المتطرف, فيما يعارض هذه الفكرة فقط 24.9% من ناخبي حزب سومار.
ويعتبر حوالي 55.3% ممن شملهم الاستطلاع، أن علاقة بيدرو سانشيز بالانفصاليين تمثل خطرا على الدستور، ويؤيد نفس الفكرة حوالي 32.5% من ناخبي حزب العمال الاشتراكي، و90.5% من ناخبي الحزب الشعبي، و87.5% من ناخبي فوكس اليميني المتطرف، بينما يؤيد هذه العلاقة حوالي 79.9% من ناخبي حزب سومار.
إقرأ أيضا وفد من الحزب الاشتراكي الإسباني يلتقي رئيس كطلونيا السابق كارلاس بوجدمونت
وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة يونيداد الافتتاحية أيضًا أن السياسة الإسبانية الحالية تتحرك نحو اتجاه مختلف عن ذلك الذي حدده الدستور، ويعتقد ستة من كل عشرة مواطنين ذلك، وحسب الانتماء الحزبي، يؤمن بهذا التوجه 82.8% من ناخبي الحزب الشعبي، 81.4% من ناخبي فوكس، وما يقرب 48.5% الناخبين الاشتراكيين، وحوالي 49.5% من ناخبي حزب سومار اليساري.
الحزب الشعبي يدعو إلى الاحتجاج على قرار العفو
دعا زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، ورئيسة إقليم مدريد، إيزابيل دياز أيوسو، إلى المشاركة يوم الأحد, 03 من ديسمبر الجاري، إلى احتجاج جديد ضد قانون العفو الذي اتفق عليه بيدرو سانشيز مع الانفصاليين، ومن أجل الدفاع عن الدستور حسب المنظمين.
وقد أعلن حزب فوكس بالفعل أنه سيحضر التظاهرة الاحتجاجية المنظمة من طرف الحزب الشعبي مرة أخرى، كما فعل في الاحتجاج الذي نظم في 12 نوفمبر في بويرتا ديل سول في مدريد وفي عواصم المقاطعات الأخرى لرفض قرار العفو عن القادة الانفصاليين المتورطين في تنظيم استفتاء غير شرعي على استقلال إقليم كطلونيا في سنة 2017



