خرج آلاف الأشخاص في عدة مدن في إسبانيا, مرة أخرى في مظاهرات  حاشدة للتعبير عن تضامنهم مع معاناة الشعب الفلسطيني، والتي دعت إليها شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين، للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار بعد أن قُتل أكثر من 41500 شخص في غزة منذ السابع من أكتوبر من السنة الماضية.

و طالب المحتجون, و الذين وصل عددهم إلى أكثر من 30 ألف شخص بحسب المنظمين, الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز, بوضع حد لتجارة الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والأمنية مع إسرائيل، بالإضافة إلى المطالبة بمسؤوليات “عن جرائمها ضد الإنسانية” كما استنكر المشاركون الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.

إقرأ أيضا

الحرس المدني الإسباني يفكك عصابة إجرامية مختصة في تهريب السلاح

كما دعت الشبكة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والمؤسسية والاقتصادية والرياضية والثقافية مع إسرائيل، وكذلك “إنهاء الاضطهاد وتجريم التضامن مع فلسطين وإلغاء قانون التكميم”. وكما أوضح مسؤول من الشبكة: “لقد خرجنا هذه المرة أيضاً للتضامن مع الشعب اللبناني. وأوضح أن إسرائيل قتلت في أسبوع واحد فقط 1500 شخص في لبنان، في حين استمرت هتافات مثل “فلسطين ستنتصر، من النهر إلى البحر” بجانب شعارات أخرى منددة بالعدوان الإسرائيلي و الصمت الأوربي.

و لم يخرج المحتجون في مدريد فحسب، بل في جميع أنحاء الأراضي الإسبانية طوال عطلة نهاية الأسبوع, و ذلك بالتزامن مع مظاهرات خرجت في مدن أخرى حول العالم، من نيوزيلندا إلى أوروبا: في روما أو لندن أو برلين، و أيضًا في كيب تاون (جنوب إفريقيا) أو سيدني (أستراليا) أو بانكوك (تايلاند)

المصدر: أخبار إسبانيا / وسائل إعلام إسبانية