هذه هي الملاعب المرشحة لاحتضان نهائي كأس العالم 2030

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تقريره التقييمي الذي يوضح كافة تفاصيل الملاعب التي ستستضيف مباراة واحدة على الأقل خلال بطولة كأس العالم 2030 المزمع إقامتها بشكل مشترك بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال, و ستكون إسبانيا الدولة التي تضم أكبر عدد من ملاعب كأس العالم, ومن بين المقرات العشرين، سيكون 11 مقرا في الأراضي الإسبانية، و6 في المغرب، و3 في البرتغال, و تم ترشيح ثلاثة ملاعب لاستضافة المباراة النهائية للبطولة, و هي : “البرنابيو”، “الكامب نو” و ملعب “الحسن الثاني الكبير” fالدار البيضاء.

ويعكس اختيار الملاعب الثلاثة أن المشروع المغربي الضخم لتشييد أكبر ملعب في العالم, ملعب الحسن الثاني الكبير بالدار البيضاء، يشكل تهديدا حقيقيا للتطلعات الإسبانية, تظهر الملاعب الثلاثة بنتائج متطابقة، و هي 4.3 ونفس فرص الفوز في المباراة الافتتاحية أو النهائية, ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء في عام 2028، وستبلغ سعته 115 ألف متفرج، متجاوزا الملعبين الإسبانيين.
إقرأ أيضا
و يسلط التقرير الضوء على أن الترشيح “يحاول الإلهام والتوحيد، مستفيدًا من الشغف الجماعي الموجود بكرة القدم في البلدان الثلاثة لجمع الناس معًا وتجاوز الحدود وتعزيز العلاقات بين قارتين متجاورتين والعالم أجمع”, و “يرتبط هذا الطموح ارتباطًا وثيقًا بشعار الفيفا: “كرة القدم توحد العالم”.
ترشيح قوي
ويرى الفيفا أن ترشيح الدول الثلاث “يقدم اقتراحا كاملا وقويا، كما انعكس في نتائج التقييم الفني للبنى التحتية المقترحة (الرياضية والعامة) وإمكاناتها التجارية”.
وتعتبر أن “العرض يقترح على نطاق واسع مجموعة واسعة من الملاعب عالية الجودة، منتشرة في 17 مدينة مضيفة متنوعة, ويجمع الاقتراح بين المرافق المميزة و المكرسة التي تستخدمها بعض أندية كرة القدم الأكثر شهرة في العالم، والعديد من مشاريع التحديث، سواء الأماكن المبنية والمعاد تشكيلها حديثًا، وكلها تقدم آفاقًا جيدة من حيث الإرث الرياضي.
ويحذر تقرير الفيفا من أنه “على الرغم من أن حجم مشاريع البناء في سياق إطار زمني مدته ست سنوات يتطلب مراقبة ودعم وثيقين عند الضرورة، إلا أن هناك العديد من العوامل المخففة، مثل حقيقة بدء العمل في العديد من المشاريع”. الملاعب على سبيل المثال، في المغرب، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من معظمها في الوقت المناسب لكأس الأمم الأفريقية 2025.
إقرأ أيضا
ومن العوامل الأخرى المذكورة في الوثيقة “الجودة العامة والدقة في الخطط المصممة والمقدمة، والالتزام الواضح بالمشاريع المذكورة، مما يوفر درجة عالية من الثقة”. “فيما يتعلق بالأماكن المقترحة المعدة مسبقًا، سيكون هناك جانب مهم يتمثل في إيجاد التكوين الأمثل لهذه الأماكن وتكييفها لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم.”
ويضيف التقرير أنه “من وجهة نظر تجارية، يوفر الترشيح أيضًا أساسًا جيدًا للغاية نظرًا للتوقعات القوية فيما يتعلق بمصادر الدخل الرئيسية (الحقوق السمعية والبصرية، والرعاية، وأيام المباريات، وما إلى ذلك) والربحية الكبيرة”.
إن الدعم القوي والمستمر من الحكومات الوطنية والإقليمية والبلدية في البلدان الثلاثة، كما يتضح من الحصول على جميع الضمانات والعقود الحكومية من المدن المضيفة، يعد مؤشرا هاما على أن الترشيح يحظى بالدعم الكامل و الذي سيكون أساسيًا لنجاح البطولة في عام 2030.





