الوسم: كطلونيا

  • “الشباب والتدين: التحديات والفرص” محور المؤتمر الإسلامي الخامس عشر بكطلونيا

    “الشباب والتدين: التحديات والفرص” محور المؤتمر الإسلامي الخامس عشر بكطلونيا

    أخبار إسبانيا/

    تنظم لجنة الشباب التابعة لاتحاد الجمعيات الإسلامية في كطلونيا, أيام 20، 21 و22 ديسمبر 2024, المؤتمر الإسلامي الخامس عشر تحت شعار “الشباب والتدين: التحديات و الفرص”, ويحظى هذا المؤتمر بدعم من المديرية العامة للشؤون الدينية في كطلونيا، ومؤسسة التعددية والتعايش والمفوضية الإسلامية في إسبانيا.

    و يهدف هذا المؤتمر, إلى توفير فضاء آمن حيث يمكن للشباب المسلم, في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها, مد جسور الحوار والتفكير ومشاركة مخاوفهم وتجاربهم الشخصية بكل أبعادها الثقافية و الاجتماعية, كما يسعى المؤتمر إلى خلق بيئة نقاش يتمكن فيها الشباب المسلم من استكشاف كيفية تعزيز هويته الدينية في مجتمع دائم التغير مع الحفاظ على مشاركته الفعالة في مجتمع الاستقبال المتعدد الثقافات الذي يعيشون فيه, و يُعتبر مفهوم “المجتمع” محورًا أساسيًا للمؤتمر, يسعى من خلاله إلى إبراز كيفية مساهمة الشباب في رفاهية المجتمع و كذا كيفية إيجاد الدعم والشعور بالانتماء داخل بيئتهم.

    يركز المؤتمر على تنمية التفكير النقدي والتأملي لدى المشاركين، بحيث يتمكن كل شاب مسلم من دمج القيم الإسلامية في حياته اليومية مع الحفاظ على نشاطه ومساهمته في المجتمع المتعدد الثقافات, مع تشجيع الشباب ليس فقط على مواصلة تطويرهم الشخصي والروحي، ولكن أيضًا على الإسهام بشكل إيجابي في رفاهية مجتمعاتهم المحلية.

    إقرأ أيضا

    وفي ظل السياق الاجتماعي والسياسي الحالي الذي يتسم بمزيد من الاستقطاب، يسعى المؤتمر إلى تزويد الشباب بالأدوات اللازمة لتعزيز شعورهم بالانتماء، ومقاومة الضغوط والتحيزات الخارجية، وتأكيد هويتهم كمسلمين في بيئة متنوعة وديناميكية.
    كما يركز المؤتمر بشكل كبير, على تعزيز القيادة الشبابية، حيث يشجع المشاركين على لعب دور فعال في بناء مستقبل يتعايش فيه الإيمان الإسلامي مع الحداثة بتناغم.

    فمن خلال المحاضرات وأوراش العمل التفاعلية والجلسات الحوارية، يهدف المؤتمر إلى تقوية الهوية الفردية وتعزيز الشعور العميق بهويتهم الجماعية, مما يمكنهم من مواجهة التحديات المعاصرة، عبر تزويدهم بأدوات عملية تمكنهم من التغلب على هذه التحديات والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.

    • تعزيز الهوية الإسلامية بين الشباب: توفير فهم قوي للقيم الإسلامية يمكّن الشباب من ممارسة دينهم بوعي وتوازن في المجتمع الحديث.
    • تشجيع مشاركة الشباب في المجتمع: إنشاء آليات لإشراك الشباب في الأنشطة الدينية والاجتماعية والثقافية التي تفيد كل من المجتمع المسلم والمجتمع العام.
    • تحليل التحديات التي تواجه الشباب المسلم في المجتمع المتنوع: تحديد العقبات الاجتماعية والثقافية والدينية التي تؤثر على الشباب المسلم واستكشاف طرق للتغلب عليها.
    • تعزيز دور الشباب في الحوار بين الأديان: تشجيع اهتمام الشباب بالمشاركة في الحوار بين الأديان لبناء جسور من الفهم والسلام في المجتمع.
    • تطوير قادة شباب للمستقبل: تقديم تدريب وفرص قيادية للشباب ليتمكنوا من تحمل أدوار المسؤولية في مجتمعاتهم والمساهمة في الرفاهية الاجتماعية.
    • تعزيز الصحة النفسية والرفاهية الروحية: الاعتراف بأهمية الصحة النفسية والرفاهية العاطفية في الحياة الدينية وتوفير الموارد والدعم للشباب المسلمين في هذا المجال.

    لتحقيق هذه الأهداف، دعى اتحاد الجمعيات الإسلامية في كطلونيا, مجموعة من الأساتذة والمتخصصين المعترف بهم على المستوى الوطني، والذين يتمتعون بخبرة طويلة جعلتهم مراجعًا في مجالاتهم, سيتولون تناول الموضوعات الرئيسية حول الشباب والتدين، مع تقديم إرشادات عملية تمكن الشباب من مواجهة التحديات الحالية من منظور مستنير وقوي.

    على مدار ثلاثة أيام، سيقود الخبراء الشباب في رحلة تعليمية وتكوينية من خلال المحاضرات وأوراش العمل والجلسات الحوارية.
    سيمكن هذا النهج الشامل, الشباب من تعميق فهمهم لهويتهم، واستكشاف حلول لمخاوفهم، واكتشاف الفرص التي تنبثق عن التدين الواعي.

    • مكان انعقاد المؤتمر:
      سيعقد المؤتمر في مركز “Esplai” الكائن في العنوان التالي:
      C/ del Río Anoia, 42, 08020, El Prat de Llobregat, Barcelona.
    • الحد الأدنى للعمر للتسجيل:
      العمر الأدنى للتسجيل في المؤتمر هو 18 عامًا، ويجب أن يكون المتقدم قد أكمل هذا العمر عند تعبئة استمارة التسجيل.
    • التسجيل:
      رابط التسجيل في المؤتمر: [رابط التسجيل]
      برنامج المؤتمر باللغة الكتالونية: [رابط البرنامج]
      برنامج المؤتمر باللغة الإسبانية: [رابط البرنامج]

    المصدر: بتصرف عن موقع islamcat



  • جمعية أيادي فاطمة..عمل جمعوي بطعم التضامن

    جمعية أيادي فاطمة..عمل جمعوي بطعم التضامن

    كثيرة هي الجمعيات المدنية التي تشتغل مع الجالية المغربية القاطنة في إقليم كطلونيا، فمنها الثقافية و الاجتماعية و الرياضية، و تحاول كل هذه الجمعيات في إطار إمكانياتها المحدودة المساهمة في تنشيط المشهد الجمعوي، كل حسب تخصصه و مجال اشتغاله و في ظل إكراهات العمل الجمعوي العديدة و المتشعبة.

    و من بين الجمعيات التي تحظى بسمعة طيبة بين أفراد الجالية المغربية بكطلونيا، لما تبذله من جهد كبير و متواصل في سبيل خدمة المهاجرين، ليس فقط المغاربة، و لكن من مختلف الجنسيات، نجد جمعية أيادي فاطمة، بكل ما يحمله الإسم من رمزية الخير و العطاء و اليُمن، تأسست الجمعية سنة 2022 في العاصمة الكطلانية برشلونة، و التي تعرف استقرار جالية مغربية كبيرة، و ترأسها الفاعلة الجمعوية، فاطمة رادمي بازي، و رغم العمر القصير للجمعية، إلا أن نشاط طاقمها و مساهمته في العمل الجمعوي و الخيري كانت موجودة و حاضرة منذ أكثر من 5 سنوات مضت.

    و تعمل الجمعية مع المهاجرين غير الشرعيين بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة مثل أولئك الذين يعيشون في الشوارع، دون موارد اقتصادية أو شبكات عائلية في الخارج. وتضمن لهم الجمعية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية كالملابس والبطانيات التي تقيهم من البرد والطعام والمشورة القانونية والأوراق أمام المؤسسات البلدية والقنصلية.

    كما دأبت الجمعية على تنظيم إفطارات رمضانية لكل المحتاجين من المهاجرين من جميع الجنسيات و هي المبادرات التي لاقت استحسان الجالية المغربية، و كذلك تنظم الجمعية بشكل دوري حملات تظامنية لفائدة الفئات الاجتماعية الهشة، سواء في كطلونيا أو في البلد الأصل المغرب، و في هذا الإطار, كانت الجمعية من بين عشرات الفاعلين الجمعويين الذين ساهموا بشكل فعال في الحملات التضامنية لصالح ضحايا زلزال الحوز بالمغرب.

    هذا و تنظم الجمعية كعادتها كل سنة، حملة “شتاء دافئ” لجمع التبرعات، سواء المالية أو العينية، لفائدة المحتاجين و الفئات الاجتماعية في وضعية هشاشة، كل هذه المجهودات و الأنشطة جعلت من جمعية أيادي فاطمة، فاعلا جمعويا متميزا ببصمة تضامنية خيرية تعكس بصدق، الرغبة الأكيدة و الإرادة الراسخة من أجل خدمة الآخرين و محاولة التخفيف من معاناة المهاجرين و مصاحبتهم لحل مختلف المشاكل التي يمكن أن تواجههم, كما تقوم الجمعية بزيارة للسجون للاطلاع على أحوال السجناء المغاربة و محاولة مواكبتهم و الاستجابة لمطالبهم قدر الإمكان.

    و من المنتظر أن تعقد الجمعية قريباً اجتماعاً لتقديم المشورة بشأن التشريعات الجديدة المتعلقة بقضايا الهجرة، وفي وقت لاحق خلال شهر رمضان المقبل، و كعادتها بهذه المناسبة الدينية المتميزة ستقوم الجمعية بإعداد الإفطار الجماعي الرمضاني.

  • الجالية المسلمة بجهة مانريسا بإقليم كطلونيا تفتتح مسجدا جديدا

    الجالية المسلمة بجهة مانريسا بإقليم كطلونيا تفتتح مسجدا جديدا

    احتفت الجالية المسلمة القاطنة بمدينة مانريسا، القريبة من العاصمة الكطلانية برشلونة, نهاية الأسبوع الماضي، بافتتاح مسجد جديد أطلق عليه إسم الصحابي الجليل, مصعب بن عمير، و يعد المسجد معلمة بارزة للجالية المسلمة و فضاءا للانفتاح على المدينة بأكملها, فهو ليس فقط مكانا للعبادة فحسب، بل أيضا فضاءا للحوار والاندماج الاجتماعي.

    و حضر الافتتاح ممثلين عن السلطات المحلية على رأسهم عمدة مدينة ماتريسا,  وشخصيات بارزة تمثل الجالية المسلمة، أبرزهم السيد, محمد الغيدوني,  رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في كطلونيا, كما حضر الحفل الافتتاحي, القنصل العام للمغرب ببرشلونة، السيد الشريف الشرقاوي، ورئيس الجالية المسملة بمانريسا، نور الدين البنادي، وممثل المديرية العامة للشؤون الدينية بحكومة كطلونيا، أوغوستي إغليسياس.

    و يوفر المسجد الجديد جميع أنواع المرافق, سواء المخصصة  للعبادة أو الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتعليمية,  وهو مقسم إلى طابقين، مصلى للرجال وآخر للنساء، بالإضافة إلى وجود صالة وأربعة أقسام ومطبخ ومكتب, وتعكس هذه المرافق روح الخدمة المتكاملة للمسجد، الذي يسعى إلى أن يكون نقطة التقاء للمجتمع المسلم في المنطقة، وفي الوقت نفسه، مساحة مفتوحة لمدينة مانريسا بأكملها.

    إقرأ أيضا:

    يهم كذلك مغاربة العالم..الإعلان عن تمديد فترة الترشيحات لنيل جائزة المجتمع المدني برسم سنة 2024

     

    و في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح مسجد مصعب بن عمير, شدد رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في كطلونيا, السيد محمد الغيدوني، على أهمية الحوار بين الأديان، مشيرا إلى أن مانريسا كانت مرجعا رائدا في هذا المجال على مستوى كطلونيا, مشيرا إلى  أن التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة يمثل تحديا يتطلب بذل جهود متواصلة لبناء جسور التضامن والعدالة الاجتماعية والاحترام المتبادل,  ومدينة مانريسا، بحسب الغيدوني، مثال على هذا التعايش المتعدد الثقافات، و في هذا الإطار, سيكون لمسجد مصعب بن عمير الجديد دور كبير في تعزيز هذه الروابط بين مختلف الطوائف التي تعيش معا في مدينة مانريسا.

    من جهته, أشاد عمدة مدينة مانريسا، مارك ألوي، بجهود الجالية المسلمة للحصول على المقر الجديد للمسجد وتكييفه، مع تجاوز الصعوبات البيروقراطية التي يواجهها هذا النوع من المشاريع, وأعرب عمدة المدينة عن امتنانه للجالية المسلمة على تفانيها وأكد على أن المسجد جزء مهم من المشهد الاجتماعي والديني للمدينة, وفي الوقت نفسه، اغتنم الفرصة للدعوة إلى السلام، مستذكراً ضحايا الصراعات الدولية، مثل تلك الموجودة في غزة وأوكرانيا، وشدد على أهمية العمل من أجل عالم أكثر عدلاً وسلاماً.

     

     

    المصدر: بتصرف عن موقع islamcat.org 

  • كطلونيا.. فعاليات مجتمعية تدافع عن المهاجرين غير النظاميين

    كطلونيا.. فعاليات مجتمعية تدافع عن المهاجرين غير النظاميين

    أخبار إسبانيا

    شكل الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر، مناسبة مواتية تم في إطاره تنظيم وقفة احتجاجية بالعاصمة الكطلانية, برشلونة للمطالبة بتسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين في إسبانيا.

    المبادرة أشرفت عليها التنسيقية العامة لمغاربة إسبانيا، بتنسيق و تعاون مع هيئات أخرى من المجتمع المدني بكطلونيا, و ذلك للمطالبة بتسوية شاملة و عاجلة لوضعية المهاجرين غير النظاميين, و كذا العمل على تحسيس المجتمع حول العديد من القضايا و الإشكالات التي تواجه المهاجرين بإسبانيا.

    كما تهدف التنسيقية من خلال مثل هذه المبادرات المجتمعية، رد الاعتبار للمهاجر غير النظامي وتمتيعه بحقوقه التي تضمن له الاستقرار النفسي، وتفتح له آفاق العمل والاندماج دون ترهيب أو استغلال، في إطار المساراة في الحقوق والفرص مع باقي أفراد المجتمع.

    إقرأ أيضا الجمعية الإسلامية بجيرونا تنظم حفل تكريم للطلبة المغاربة المتفوقين

    وتشتغل التنسيقية ضمن برنامج طموح، نجد من بين أهدافه، لمطالبة بتنزيل وتفعيل فصول الدستور الخاصة بمغاربة العالم والتي تمنح حق المشاركة السياسية ناخبا ومرشحاً انطلاقا من بلدان الإقامة في الانتخابات المغربية، الدفاع عن حق مشاركة الجالية في الانتخابات المحلية والجهوية الإسبانية، التنسيق بين مغاربة إسبانيا بهدف تشكيل قوة للدفاع عن الحقوق السياسية والاجتماعية