الوسم: المفوضية الإسلامية بإسبانيا

  • المفوضية الإسلامية تطالب بتوظيف المزيد من معلمي الدين الإسلامي في إسبانيا

    المفوضية الإسلامية تطالب بتوظيف المزيد من معلمي الدين الإسلامي في إسبانيا

    طالبت المفوضية الإسلامية بإسبانيا, بتوظيف المزيد من معلمي الدين الإسلامي, فحسب تقديرات المفوضية, يوجد في إسبانيا حوالي 374 ألف و 779 طفلًا وشابًا من أصول مسلمة,  (42% منهم إسبان و58% من جنسيات أخرى), يحتاجون لدروس في الدين الإسلامي.

    جاء ذلك في التقرير السنوي لعام 2023 عن وضع المواطن المسلم في إسبانيا، والذي أعده المرصد الأندلسي, ونُشر يوم الثلاثاء ونقلته وكالة أوروبا برس, واتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا, و المعروف اختصارا باسم UCIDE

    و أشار التقرير السالف الذكر, أنه في عام 2022، تم الاستجابة جزئيًا لهذا المطلب, و ذلك من خلال توظيف 144 معلمًا أو أستاذًا للدين الإسلامي في المدارس الابتدائية ومعاهد التعليم الثانوي بإسبانيا.

    إقرأ أيضا

    أما على المستوى الجغرافي, يشير التقرير أنه في مناطق الحكم الذاتي الست التي تقع مسؤولية التعليم فيها على عاتق الدولة الإسبانية، فإنه يتم  التعاقد مع معلمين للدين الإسلامي  في القطاع العام في كل من أقاليم,  الأندلس وأراغون وجزر الكناري وسبتة ومليلية، مع كون كانتابريا مفتوحة للتعاقد إذا كانت هناك عدد كافي من الطلاب و ساعات كافية من الدراسة لتوظيف معلمين.

    من جهتها, تعمل مناطق الحكم الذاتي ذات السلطات المنقولة إليها في مجال التعليم، مثل جزر البليار، وكاستيلا وليون، وكاستيلا لامانشا، وكاتالونيا، وفالنسيا، وإكستريمادورا، ومدريد، ومورسيا، وإقليم الباسك، ولاريوخا بالتعاقد مع معلمين للدين الإسلامي, سواء في القطاع العام أو شبه الخاص, فيما إقليمي أستورياس وغاليسيا مستعدان لتوظيف معلمين جدد.

     و في المقابل، ووفقا للتقرير ذاته,  لم تقم منطقة نافارا بتوظيف معلمين أو فتح قوائم انتظار للعمل، وبالتالي لم يتم تطوير مجال تعليم الدين الإسلامي فيها بعد,  ومع ذلك، يرى التقرير أنه بناءً على عدد الطلاب وعدد المدارس فيها، يمكن أيضًا تدريس الدين الإسلامي في نافارا.

    إقرأ أيضا

    و أعربت المفوضية الإسلامية في إسبانيا, عن أسفها لأن “العديد من المراكز التعليمية لا تقدم تعليمًا دينيًا إسلاميًا أو إنجيليًا” وتضيف أنه “على الرغم من تعيين معلمي الديانة الكاثوليكية في المستويات التعليمية المختلفة استجابة للطلب الحالي، إلا أنهم ما زالوا قادرين فقط على توظيف 15 معلما من الديانات الإسلامية” في مراكز التعليم الثانوي العام أو شبه الخاص، على الرغم من وجود طلب أكبر, حيث يتم التوظيف دائماً بناء على طلب الإدارة التعليمية، وليس فقط لأن الطلاب أو أولياء أمورهم يطلبون ذلك”.

    المصدر: موقع eldebate

  • 320 ألف مسلم محرومون من مقبرة إسلامية بمدريد

    320 ألف مسلم محرومون من مقبرة إسلامية بمدريد

    في بيان صحفي نشرته على موقعها الرسمي على الإنترنيت، انتقدت المفوضية الإسلامية بإسبانيا، تأخر إخراج مشروع المقبرة الإسلامية بمدريد إلى حيز الوجود، حيث ماتزال الجالية المسلمة القاطنة في منطقة مدريد تنتظر و منذ سنوات التوصل إلى حل نهائي ليتمكنوا من دفن موتاهم وفق ما تقتضية الشريعة الإسلامية، و أشارت المفوضية من جانبها، أنها تقدم الدعم و التوجيه في هذا الشأن، وذلك بالتعاون مع الشركة البلدية لخدمات الجنازة والمقابر في مدريد، لحث بلدية المدينة على تنفيذ مشروع تهيئة قطعة الأرض المخصصة للدفن الإسلامي في مقبرة كارابانشيل، وفقا لمقتضيات القانون 49/1978، القانون الأساسي 7/1980، القانون 7/1985 والقانون 26/1992.

    هذا و كان مجلس بلدية مدريد، قد وافق في جلسة 28 فبراير 2006، على اقتراح بنقل قطعة أرض مخصصة حصريًا للدفن الإسلامي إلى الجالية المسلمة في مدريد، لكن على الرغم من هذا الاتفاق، إلا أن القرار لم ينفذ قط.

    و منذ 21 نوفمبر 2016، بدأت المفوضية الإسلامية في إسبانيا التواصل المباشر مع شركة خدمات الجنازات البلدية، حيث عُقدت اجتماعات و زيارات متعددة إلى المنطقة المخصصة لدفن المسلمين، بما في ذلك وفد زار مقبرة كارابانشيل الجنوبية في 23 فبراير 2021. ونشر مجلس البلدية مؤخرا في الجريدة الرسمية للمجلس بتاريخ 3 أكتوبر 2022، الموافقة على تجهيز قطعة أرض في مقبرة كارابانشيل لتلبية احتياجات الجالية المسلمة.

    زيارة وفد المفوضية لمقبرة كارابانشيل

    وعلى الرغم من كل هذه التحركات، فإن المشروع لا يزال حبيس الرفوف، وفي هذا الصدد، و بتاريخ يناير 2023، اتصلت المفوضية الإسلامية في إسبانيا بالشركة البلدية لخدمات الجنازة والمقابر في مدريد مرة أخرى للتعبير عن قلقها بشأن التأخير المستمر للمشروع والحاجة الملحة لبدء الأشغال فورا.

    و لحدود الساعة، يواصل بيان المفوضية، أنها لم تتلقى أي رد ملموس من طرف مجلس بلدية مدريد أو من طرف الشركة البلدية لخدمات الجنازة والمقابر، ولا يزال المواطنون المسلمون في مدريد و الذين يقدر عددهم بأكثر من 320 ألفاً شخص، بلا مكان مناسب لدفن موتاهم، وهو الوضع المستمر منذ أكثر من عقدين والذي تعتبره المفوضية غير مقبول على الإطلاق.

    إقرأ أيضا

    و أكدت المفوضية أن مسؤولية التأخير وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ مشروع المقبرة الإسلامية، يقع بالكامل على عاتق مجلس بلدية مدريد، و في هذا الصدد، طالبت المفوضية السلطات المعنية بهذا الملف، بالالتزام بالقانون وبدء الأشغال لوضع حد لهذا التأخير الطويل، فمن غير المعقول أن يستمر أكثر من 320 ألف مسلم في الانتظار إلى أجل غير مسمى.

    المصدر: بتصرف عن موقع المفوضية الإسلامية بإسبانيا