ثقافة و فن

البيت العربي بإسبانيا يعلن عن الدورة الثانية لجائزة “صداقة”

للعام الثاني على التوالي, تعلن مؤسسة البيت العربي, و مقرها العاصمة الإسبانية مدريد, عن انطلاق الدورة الثانية لجائزة “صداقة”,  و التي تهدف إلى تكريم أعمال الأفراد أو الجهات التي ساهمت و تساهم في نشر اللغة العربية.

و أطلق البيت العربي جائزة “صداقة” بهدف الاعتراف بأعمال الأفراد والكيانات، العامة أو الخاصة، الوطنية أو الدولية، التي ساهمت بشكل كبير في نشر اللغة العربية، أو الابتكار فيها، أو نشرها، أو توسيع نطاقها بشكل يساهم في تعزيز حيويتها و تفردها وتراثها في اللغة الإسبانية.

و يهدف البيت العربي من خلال هذه المبادرة,  تقريب و نشر اللغة العربية، ومكافأة أولئك الذين يساهمون في إغنائها وتوسيع استعمالها بعملهم وتفانيهم,  فاللغة العربية هي لغة حاضرة بشكل متزايد في المشهد العلمي أو الثقافي أو الاقتصادي,  وإسبانيا مثال جيد على ذلك، مع التأثير اللغوي الكبير للغة العربية على الإسبانية ومع وجود مجتمع متزايد من المتحدثين باللغة العربية.

إقرأ أيضا:

يهم كذلك مغاربة العالم..الإعلان عن تمديد فترة الترشيحات لنيل جائزة المجتمع المدني برسم سنة 2024

هذا و سيتم قبول الترشيحات لهذه الجائزة إلى غاية 30 أكتوبر الجاري, وستتكون لجنة التحكيم من المدير العام للبيت العربي رئيسا وخمسة خبراء في مجالات الثقافة و اللغة و التعليم و الاقتصاد و العلاقات الدولية و الاتصال.

وبالإضافة إلى  وسام الجائزة المرموق، سيحصل الفائز على منحوتة من صنع الفنان المتميز رشيد القريشي، والتي سيتم تقديمها في حفل خاص ينظمه البيت العربي في أحد مقراته المتواجدة في العاصمة مدريد أو مدينة قرطبة في الجنوب الإسباني.

جدير بالذكر, أن جائزة “صداقة” في دورتها الأولى, ذهبت إلى المستعربة والمحررة “كارمن رويز برافو فيلاسانتي”, وقد أخذت لجنة التحكيم في الاعتبار تفانيها طوال حياتها في الدراسة والبحث ونشر اللغة العربية، وعلى وجه الخصوص عملها على منهجية تدريس اللغة العربية.

البيت العربي

و يعتبر البيت العربي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري مشترك، تابعة للإدارة العامة للدولة، ولها شخصيتها المعنوية الخاصة، وأهليتها الكاملة للتصرف، ولها أصولها الخاصة, و ذلك بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، والحكومة الإقليمية للأندلس، والحكومة المحلية للعاصمة مدريد، ومجلس بلدية مدريد ومجلس بلدية قرطبة.

و يعمل البيت العربي منذ تأسيسه سنة 2006 كمركز استراتيجي في علاقات إسبانيا مع العالم العربي, و هو بمثابة نقطة التقاء حيث تقوم مختلف الجهات الفاعلة والمؤسسات، الخاصة والعامة، من مجال الأعمال والتعليم والعالم الأكاديمي والسياسي والثقافي، بالحوار والتفاعل وإنشاء خطوط التعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة.

 

المصدر: موقع البيت العربي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى